يعود الفضل في اكتشاف طباعة الأوفست إلى الكاتب
Johann Alois Senefelder يوهان ألويس زنفلدر
عاش 6 نوفمبر 1771 – 26 فبراير 1834))، ألماني اخترع ليثوگرافيا. لينشر أعماله، فقد احتاج بديلاً أرخص وأكثر كفاءة في الطباعة بالمقارنة بطباعة أطقم الحروف البارزة أو الألواح المحفورة. وقد كان اختراعه أكبر ثورة في صناعة الطباعة. اليوم تُستخدم للمجلات المصورة والكتب، إلا أن العملية الأصلية للرسم اليدوي على الحجر مازالت موجودة في عالم الفن الرفيع. السطح التقليدي للطباعة الحجرية هو الحجر الجيري الباڤاري،
وكان ذلك في عام 1798 ميلاديّة، فكان زنفلدر يقوم بمحولات طباعة أعماله على الحجر بواسطة قلم مصنوع من مادةٍ دهنيّة، فقد كان يقوم بوضع الماء على أجزاء الحجر غير المرسومة قبل عمليّة الطباعة، ولاحظ بأنّ الحبر يبقى متماسكاً في مكانه، وقبل أن يجف الحبر كان يقوم بوضع ورقه على الرسومات والكتابات الموجودة على الحجر ويضغطها بقوة من جميع جوانبها، فلاحظ أنّ الرسومات انتقلت إلى الورقة، وما زالت هذه الطريقة مستعملة إلى الآن وخاصةً من قبل الفنانين، والنحاتين، وتعتبر نسخ الرسومات التي تخرج بهذه الطريقة أصلية ولا يوجد سوى أعداد قليلة، ويهمُ الكثير من الأشخاص إلى شرائها. اعتبر هذا النوع من الطباعة تجارياً بسبب ثمن الرسومات الباهظة، ومع التطور تم استبدال سطوح الحجر بألواح من رقائق المعادن، التي توضع عليها الرسمات من خلال تقنيات التصوير الضوئيّ، وذلك من خلال إسقاط الرسومات التي تم تحبيرها على غطاء مطاطي يوجد على سطح الأسطوانة، وتقوم الأسطوانة بدورها بطباعتها على الورق، وتعدّ طباعة الأوفست الحجريّة الأكثر استخداماً لطباعة الكتب، والمجلات، والضاغطات المعدنيّة، والورق المقوى الموجود على الصناديق، ويتم تداول اسمها بطباعة السطح المستوي، أو الليثو.
طريقة طباعة الأوفست
يتم تجهيز ألواح طباعة الأوفست من خلال عمليّة تسمى بالطباعة الضوئيّة من سطح الطباعة و التصميم النهائي، وتوضع النسخ السالبة لهما على لوح معدني يتّسم بحساسيته للضوء في عمليّة تسمّى بالتفريغ الهوائي، وتعرض لإضاءة قوية من خلال مصابيح، وتتأثّر بذلك الرسومات المرسومة باعتبارها الأكثر تعرضاً للضوء، وهذا يزيد من صلابتها، وتغطى باللك مما يزيد صلابتها واللك هو طلاء يستخدم لتغطية المعادن، ويتم إزالة ما تبقى من الطلاء بواسطة الماء، وهذا سيؤدي إلى ظهور فراغات في مناطق من الرسومات، فكان يستعمل الصمغ لسدّ هذه الفراغات، وبذلك تزداد نسبة الأجزاء المطليّة باللك. يعتبر نظام الوحدات المستقلة نظاماً لأغلب مطابع الأوفست، يوجد منها يقوم بطباعة لوناً واحداً كالأسود أو الأزرق أو اي لون آخر بشكلٍ مستقل، وبعضها يقوم بطباعة لونين أو أكثر،
بعد دخول فنّ الطباعة في المجال التجاري والاعتماد عليه في الكثير من الأمور، اتّجهت الجهود لابتكار أساليبٍ وطرقٍ جديدةٍ للطباعة تُعطي نتائج جيّدة، حيث استمرّ تطوّر تقنيّات الطباعة مع مرور الوقت حتّى ظهرت طباعة الأوفست Offset Printing والمُستخدمة في طباعة الكتب والمجلات والصحف والإعلانات
تعتمد طباعة الأوفست على نظام رباعي الألوان والمعروف باسم CMYK
C ويرمز ل Cyan وهو لونٌ في طيف اللون الأزرق.
M ويرمز ل Magneta وهو لونٌ الحمر.
Y ويرمز ل Yelow وهو اللون الأصفر.
K ويرمز ل Key وهو اللون الأسود.
وكل الألوان التي تظهر في النهاية ناتجةٌ عن استخدام هذه الألوان الأربعة فقط
طرق طباعة الأوفست
هناك نوعان من طرق طباعة الأوفست وهما :
1. طباعة الأوفست على ورقة منفردة.
2. طباعة الأوفست على الويب.
طباعة الأوفست على ورقة منفردة
في هذه الطريقة يتم وضع ورق في الآلة حسب الكميه المطلوبه، والتي يمكن قصّها لتصبح ضمن الحجم المطلوب قبل الطباعة أو بعدها.
يُستخدم هذا النوع في الأعمال التي تتطلّب قياسات صغيرةٍ ومتوسطة كالكتب والمجلات المحدودة النشر والبوسترات والليبل والفلاير وورق الخطابات
طباعة الأوفست على الويب
في هذه الطريقة تُستخدم آلاتٌ ضخمة وذات سرعةٍ أكبر حيث يتم وضع ببكراتٍ كبيرةٍ من الورق لتقوم هي بفصل الصفحات كلٌ على حدا وضبطها حسب المطلوب. ويُعتبر هذا النمط أكثر فعالية وكفاءة في طباعة المنشورات ذات الحجم الكبير والمُحتوى المُتغيّر كالصحف
اترك تعليقاً